مطابخ نولتي

الأهداف:

عملت ماز نيكسا مع فريق نولتي لتحقيق هدف رئيسي يتركز حول بناء وتواجد هوية رقمية لنولتي وشركائها المحوريين في 3 مناطق رئيسية وهي: الشرق الأوسط، وأفريقيا، وآسيا.

بدءًا من إنشاء وتنفيذ استراتيجية تسويق إلكتروني متكاملة متضمنةً منصات التواصل الاجتماعي، وما يلزمها من أدوات ومنصات تسويقية مثل هب سبوت بالإضافة إلى جذب العملاء المحتملين، والمحافظة عليهم وزيادة عددهم، وصولًا لتصميم وتطوير أصول نولتي الرئيسية متضمنة تجربة المستخدم عند زيارة موقع الويب وإنشاء الأصول الرقمية.

التحديات:

بالرغم من تمتع نولتي بسمعة ممتازة في معظم أنحاء العالم إلا أنّ تواجدها الرقميّ في المناطق التي وُكلّت إلى ماز نيكسا كان بحاجة إلى تحسين، كما أن تراجع الإقبال العالمي على زيارة المعارض تطلب منا إيجاد حلول رقمية بديلة للتغلب على هذه المشكلة.

بالإضافة إلى ذلك فقد كان لمشكلة الإغلاق أثناء جائحة كورونا في جميع أنحاء المنطقة دور أساسي في خلق مشاكل جديدة لم نشهدها من قبل، خاصةً بالنسبة للأعمال التجارية التي تعتمد بشكل أساسي على زيارة العملاء للمعارض مما يعني أن التحديات حقيقية وقد تكون مدّمرة.

الحلول:

قمنا في ماز نيكسا بتنفيذ استراتيجية محتوى، ركزت بشكل رئيسي على تحقيق الأهداف طويلة الأمد بالإضافة لمواجهة التحديات التي سببتها جائحة كوفيد.

أطلقنا قنوات تواصل اجتماعيّ لنولتي في المناطق الرئيسية، كما عملنا مع شركاء نولتي المحوريين لفهم رغبات وحاجات العملاء الذين اعتادوا زيارة المعارض، وركزنا على إطلاق حملات رقميّة لجذب العملاء المحتملين، والمحافظة عليهم، وزيادة عددهم لتحقق هذه الحملات نجاحًا كبيرًا. طرحنا أيضاً نولتي- الشرق الأوسط وأدخلناها إلى منصة هب سبوت للتسويق وإدارة علاقات العملاء

أدى هذا كله إلى ازدياد الوعي بعلامة نولتي على الفور، وبالتالي تحوّل لفرص مبيعات وصفقات تمّ إغلاقها، كما أن دمج تقنيات استهداف وتوليد الزبائن المحتملين مع مختلف أدوات المبيعات مثل الواتساب مكّن وكلاء المبيعات من التعامل مع الزبائن بكفاءة أعلى مما أدى لشراء العديد من المطابخ الجديدة بالرغم من قيود التباعد الاجتماعي التي كانت مفروضة في تلك الفترة.